الاتحاد الاوروبي يتخذ اجراءات صارمة ضد شركة غوغل بفرض غرامة ماليه قدرها 5 مليار دولار عندما اعلنت المفوضية الاوروبية لشئوون المنافسة مارغريت فيستاغر في مؤتمر صحفي لها في مدينة بروكسل "أن جوجل انتهكت قانون الاتحاد الاوروبي في المنافسة من خلال ممارستها الغير قانونيه في ترسيخ محرك البحث المهيمن لها على الشبكة العنكبوتيه"
وتركت هذه المشكلة دون أي معالجات او مجال للنقاش فيها او أي حلول اخرى
وهذه الغرامة تعتبر اكبر اضخم غرامة تتلقاها أي شركة في العالم حتى الان
وللعلم فأن شركة جوجل تجني ما يعادل 100 مليار دولار من ارباحها في السنة بفضل الاعلانات التي تضهر لمستخدمي غوغل والفضل الاكبر في ذلك يرجع لإستخدام الهواتف الذكية التي تعمل بأنظمة الاندرويد , مما يعني ان هذه الغرامة لن تهز من ميزانية شركة عملاقه كـ غوغل او تقف حجر عثرة امامها وانما تقدر بربح اسبوعين لا أكثر بالرغم من ذلك فقد صرح الرئيس التتنفيذي لشركة جوجل ساندر بيتشاي بأن الشركة تفكر بالطعن في قرار الاتحاد الاوروبي واشار ايضا انه من البسيط جدا لمستخدمي الهواتف التي تعمل بنظام الاندرويد ان تقوم بازالة التطبيقات ومحرك البحث الافتراضي الموجودة سابقا واستبدالها بتطبيقات خاصة بشركات اخرى بكل بساطة
ولكن سوف نناقش بعض الاحتمالات التي ستتخذها شركة مثل غوغل في حال عدم قبول الطعن في قرار الاتحاد الاوروبي:
قيام شركة غوغل بإزالة بعض تطبيقاتها
عند قيام الشركة بازالة مثل هذه التطبيقات ومحرك البحث الخاص بها سيؤثر بشكل اكبر على
غوغل نفسها ولكن التأثير سيكون ضخما وفي المقابل
سيساهم في انطلاق التطبيقات التي تعمل على بعض الهواتف في السوق الاوروبيه
التفاوض مع الاتحاد الاوروبي
اوالتنازل عن بعض الشروط أي انه عند تثبيت انظمة الاندرويد يتم تخيير المستخدم
بتثبيت محرك البحث الذي يختاره المستخدم ولكن المشكلة هنا ان نظام الاندرويد يتم
تنزيله مع حزمة من التطبيقات التابعه لشركة جوجل مثل ( Map , Gmail , YouTube , Search )
ايقاف نظام الاندرويد
وهذا يعتبر من الاحتمالات المستحيلة وهذه من الامنيات التي يحلم بها الاتحاد الاوروبي
مما يعني على هواتف مثل ( SUMSUNG , MOTERELA , HTC )
قيام شركة غوغل بدفع العقوبات المالية المفروضة من قبل الاتحاد الاوروبي
وهذا هو الاحتمال الاقرب التي ستنفذه شركة غوغل ولو كان لفترة قصيرة وهو في الاساس
لايكلفها مقارنة بالدخل السنوي لها
والسبب الاخر في اصدار هذا القرار
ان غوغل تدفع مبالغ كبيرة للمنتجين والمشغلين لشبكات الهواتف النقاله ليحملو تطبيق غوغل للبحث على اجهزتها بشكل حصري