Kitab Fihi Ma Fihi

في عالم الصوفية أو دراسات الصوفية الإسلامية ، يصعب إخفاء اسم جلال الدين الرومي. التصوف والرومي مرتبطان بذلك. من يريد دراسة التصوف الإسلامي ، بالطبع ، "سيلتقي" باسم الرومي بحيث يبدو أن الرومي هو الصوفية نفسها.

اسمه الحقيقي مولانا جلال الدين محمد بن حسين الخطابي البكري. غالبًا ما يشير المراجعون أو قراء كتابه إلى أعظم صوفي في الإسلام باسم جلال الدين الرومي أو ببساطة الرومي. يُنسب اسم الرومي إلى مقر إقامته ، مقاطعة رم. وهو أشهر شاعر صوفي في الإسلام. عمق روحانيته ليس أدنى من الشخصيات الحكيمة السابقة من عيار زرادشت ، بوذا غوتاما أو ماهافيرا.

هناك الكثير من الأعمال التي تلهم الروحانيات. لم يثر الروحانية فحسب ، بل أحدث ثورة في الفهم الفلسفي الذي انحرف وانحرف بعيدًا عن التوحيد. يحاول الرومي من خلال شعره وأعماله استعادة الطبيعة الإلهية للبشر ، وليس مجرد تأليه العقلانية.

من أعمال الرومي الرائعة كتاب بعنوان "فيحي ما فيهي". معنى العنوان هو أكثر أو أقل "هذا هو الشيء الحقيقي". من حيث العنوان ، أراد الرومي وصف جوهر الخلق البشري والحياة في العالم ، والتي تؤدي في البداية إلى خالق الكون. من حيث العنوان ، نقل الرومي أيضًا من خلال عمله عمق فكره الصوفي.

إن عمق تصوفه موصوف بوضوح في آياته أو كتاباته المختلفة. أحد الخيوط المشتركة التي يمكن استخلاصها من تصوفه هو إدراك زوال الكائنات قبل الخالق. أكثر من الوعي من الفناء ، حتى الطاعة التي تأخذ شكل الحب للخالق.

كما ذكر الرومي ، فإن كل رغبة (حب وشوق) إلى الله هي في الواقع حجاب يغطي عيون الإنسان. عندما يعيش الناس حياتهم في هذا العالم ويرون ملكهم بلا حجاب ، سوف يدركون أن كل هذه الرغبات ما هي إلا حجاب وحجاب ، وأن تجوالهم الحقيقي في الواقع ثابت على شيء واحد.

إن فهم الرومي الكبير للتوحيد وعمق الصوفية جعله شخصية كانت كلماتها حادة في التنقيب عن أخلاق البشر الذين يعانون من الانحطاط. يعتقد الرومي أن الإله الحقيقي ليس ما يوصف. يؤمن الرومي بأنه الشخص المحبوب والمشتاق إليه ولا يستطيع العقل البشري أن يتنبأ بصورته. كما أن الشريعة الإسلامية أنزلها الله الإسلام وفي الإسلام هناك قانون الله المطلق.

ومع ذلك ، يوجد بين البشر أناس "أمام الله" ، أي الأتقياء والمتمرسين في الصوفية. هذا هو الطريق للوصول إلى الله. تعميق التصوف أو التصوف الإسلامي للوصول إلى مستوى المكريفات. هذا المستوى من المكريفات هو ما قاله الرومي كأشخاص في وضع يسمح لهم بالتحدث إلى الملك ومعرفة المعرفة التي يستخدمها الملك للحكم. كما أنه ليس من قبيل المبالغة أن اسمه - في عالم الصوفية والصوفية - جنبًا إلى جنب مع الشيخ عبد القادر الجيلاني والإمام السامي الغزالي.

الكتاب ، الذي يحتوي على مختارات من شعر الرومي المليء بالقيم الصوفية ، هو مصدر مياه في وسط الصحراء. لقد أصبحت واحة في عالم العلم والممارسة الدينية التي هي متحررة ومتطرفة للغاية. إنها بحيرة ذات روحانية مهدئة. يقدم عمل الرومي كلاً من النعومة والبرودة للروحانية الجافة الرطبة. هذا الكتاب هو محو أمية قديمة ولكنه ما زال حديثًا كمرجع في استكشاف أعماق الصوفية للرومي.

هذا التطبيق مزود أيضًا بتطبيقات مفيدة أخرى:

- أكمل خطاب ياسين وعصير أما (التهليل والصلاة اليومية)
- قصص الدوافع الإسلامية (أسباب زيادة الإيمان ودليل عظمة الله).
- روعة الذكر والصلاة