التقويم القمري الشمسي

الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ ‎﴿الرحمن: ٥﴾‏
علم الحساب من أهم أسباب تقدم الأمم وحضارتها. إن حساب التقويم ليس مسألة ثانوية، ولكنه مسألة أساسية وحيوية. وفي الحساب إذا إختلفت المكونات في المعادلة تختلف النتيجة أيضا. فإذا كان حساب التقويم مبني علي الحساب القمري فقط أو إذا كان الحساب مبني علي الحساب الشمسي فقط فستكون النتيجة مختلفة عن الحساب الذي يبني علي كلا من الشمس والقمر. وحرف "و" في الآية تعني أنه لابد من الأخذ في الإعتبار كلا من الشمس والقمر عند الحساب. ولو كان "أو" في الآية لكان الحساب إما قمري أو شمسي.
التقويم الشمسي قمري يقوم بحساب وضع الأرض في الفلك حول الشمس مع مراعاة حساب دوران القمر حول الأرض. والبرنامج أيضًا يحسب أوقات اليوم بناء علي درجة ميل الشمس علي الأرض , ويظهر الإتجاهات المحتملة للشمس والقمر مع مراعاة اتجاه الرأس. ويعمل موقع القمر حول الأرض كبندول لحساب موقع الأرض حول الشمس ، وهو دقيق جدا "4 دقائق". وبناء علي هذا التقويم يصبح شهر رمضان في فصل الخريف, حيث يتساوي الناس علي الأرض كلها في عدد ساعات الصوم , وهو الرد علي السؤال كيف يصوم بعض الناس إلي الليل في الصيف أحيانا حسب التقويم القمري, إذا كانت الشمس في تلك الدول لا تغرب أصلا في الصيف. و المشكلة الرئسية أن هذا التقويم يفتح باب أسئلة كثيرة! هل أخفي التراث بعض الحقائق؟ هذا النوع من الحساب هو التطبيق العملي للآية. وإتباع الدين هو مسؤلية فردية "وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ ‎﴿الصافات: ٢٤﴾‏ “. فلن يستطيع أحد أن يجيب عنك سؤال واحد.