Surah Tariq

سورة طارق ، الفصل 86
(الليل)
عدد الآيات: 17
محتويات السورة
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

بسم الله الرحمن الرحيم

الموضوعات في هذه السورة تنقسم بشكل أساسي إلى مجموعتين:

1. القيامة و

2. القرآن الكريم وقيمته.

في البداية ، بعد بعض اليمين العاكسة ، تشير إلى وجود بعض حماة الإنسان الإلهيين.

لإظهار إمكانية القيامة ، فإنه يشير إلى المرحلة الأولى من حياة الإنسان وخلقه من قطرة منوية ثم يستنتج أن الخالق ، القادر على خلقه من مثل هذه الجراثيم المتواضعة للحياة ، يمكن أن يعطيها الحياة مرة أخرى ، له.

في الجزء التالي ، يصف القيامة والتفرد الذي يمتلكه. ثم ، يقدم بعض اليمين ذات مغزى للتحقق من أهمية القرآن الكريم ؛ وأخيراً ، تنتهي السورة من خلال ذكر عقوبات الله على الكافرين من أجل توجيه تحذير لهم.

الفضيلة في دراسة هذه السورة
هناك تقليد من النبي صلى الله عليه وسلم لفضيلة هذه السورة التي تقول:

"بالنسبة للشخص الذي يدرس هذه السورة ، فإن الله سوف يكافئ هذا العمل بعشرة أضعاف عدد النجوم في السماء."

هناك رواية من الإمام الصادق تقول:

"أي شخص يقرأ سورة طارق في صلاته الإلزامية سيكون له مرتبة عالية مع الله في الآخرة ، وسيكون صديق الأنبياء ورفيقه المقربين في الجنة."

من الواضح ، أن محتوى السورة والتصرف وفقًا لها هو الذي يستحق مثل هذه المكافآت الكبيرة ؛ ليس مجرد تلاوة دون اتباع العمل.