إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له. وأشهد أن محمداً عبده ورسوله. أما بعد:
أما "كتاب الكبائر" المشهور المنسوب للذهبي ، فقد طعن في نسبته غير واحد من المعاصرين ، واستدلوا على ذلك بكثرة الأحاديث الموضوعة والباطلة ، والقصص والروايات الغريبة فيه ، وهذا غير معهود في مؤلفاتماممام الذهبي الحافظ الناقد ، إمام الجرح والتعديل.
وقد تمكنت من الحصول على النسخة الصحيحة للكتاب ، لخلوها من الأحاديث الموضوعة ، وقد بدأت في مقدمة "كتاب الكبائر". ولإيراد الأحاديث الضعيفة مصدرة بصيغة التمريض ، ولظهور شخصية الإمام الذهبي الناقد المحقق في هذه النسخة.
فطبعة محيي الدين مستو هي لهذا الكتاب.
تاريخ التحديث
17/03/2022